قرأت في تدوينة للزميل طارق عن خوفه من الموت..ليس موته ..بل موت الأحبة !!
موت الأحبة..الذي يفاجؤنا فيصدمنا ويجعلنا نكره الحياة... ربما لولا الحب لما كان ذلك ليحصل..فنحن نتألم لأننا نحبهم ولأننا لن نرضى يوما برحيلهم ..وان رضينا فلن ننساهم ..والألم لن يرحل..بل سيسكن قلوبنا الى أن نلقاهم في دنيا أخرى..اذا كـُـتب لنا اللقاءنحن نخاف الموت حين يقترب...
نخافه حين نقول لهم كل ليلة تصبحون على خير...
فننام ونحن لا ندري ..هل سنراهم في الصباح أم لن نفعل..
ليتنا ندرك (ماداموا...ودمنا...قبل أن نرحل...فالدوام لله وحده) قيمتهم فنسرع الى ارضائهم اذا تخاصمنا معهم أو نهرناهم..وان كان ذلك دون قصد...ليتنا نحاول رسم البسمة على شفاههم...واسعاد قلوبهم ماداموا معنا...لأننا ان لم نفعل..ورحلوا دون أن نشعر..سنندم.. وحينها لن ينفع الندم..
لفتة:
أحبتي..لا تتخذوا قرارات تندمون عليها يوما ما..فقط بسبب العناد أو الغضب..خاصة مع من تحبون..فحين يرحلون..سيصبح كل شيء بلا معنى. إن اخطأتم اعتذروا..وان غضبتم ارجعوا..واياكم ان تتركوا يد صديق احتاج لكم يوما..
استوحيت التدوينة من:
لماذا أخاف الموت - مدونة بقعة حياة
khaOula
إحنا بنخاف الموت ومش بستوعبه ولا بنستوعب وجوده لما بيقرب من شخصيات قريبه اوي من قلوبنا
ردحذفده نفس السبب اللي بيخلينا مش بنقدر نعرف قيمتهم إلا لما يروحوا !!
وجعتني فعلاً التدوينة دي