الساعة 3 فجرا..
ايقاع المطر على زجاج نافذتها لم يسمح لها بالنوم..فاُتجهت لتفتح النافذة حتى تلامس قطرات المطر الندية وجهها..وحتى تشعر بالنقاء أكثر في رائحة المطر..
لم تلبث أن أغمضت عينيها..لتتحسس روعة القطرات وهي تداعب وجهها بعذوبة..وبينما هي كذلك..باغتتها صورتها وهي طفلة فوق الارجوحة..تحت المطر..برفقة والدتها..وهي تضحك بفرح..
ذلك المشهد لم يفارقها..منذ رحيل والدتها..ولا يلبث أن يتكرر كل ماجاء الشتاء بروعته المعهودة..
أسعفتها دمعة حارة سقطت من مقلتها واختلطت بقطرات المطر..ففتحت عينيها وأغلقت النافذة..وعادت لمحاولاتها الفاشلة في النوم لتريح جسدا أعياه السهر..وهي تتساءل عن العلاقة العجيبة التي تربط الشتاء بالحنين..~
KhaOula
تعليقات
إرسال تعليق
عطر أحرفك يشجعني