عائلتها..مجتمعها..جاراتها..صديقاتها...
أوهموها أن وجودها في هذه الحياة بدونه-لا يعني شيئا-
ذلك الفارس المنتظر الذي تعبت وعاشت ليال طويلة من الأرق وهي تنتظره..
ذلك الزوج الذي لا تعرف من قد يكون؟؟
تتساءل أحيانا -وقد تجاوزت الــــ25 ربيعا- :
"ترى لمَ لم يتقدم أحد لخطبتي؟ كم سيطول انتظاري؟
أتراني سأ َقبل بأول عريس يتقدم لي؟؟
إلى متى سيؤرقني حلم ليلة العمر وأنا أتجهز منذ الصباح لليلة أرتدي فيها الفستان الأبيض ؟"
أوهموها أن حياتها دون زواج مثل عدمها فأصبحت لا تخشى شيئا الا شبح العنوسة
ولا تدور كوابيسها حول شيء سوى العنوسة...
أوهموها أن حياة المرأة تدور حول رجل يتزوجها..فنشأت جاهلة لكل أسرار الحياة..
لفتة:
عزيزتي .. لا أحد ينكر أن الزواج جزء مهم من الحياة..ولكن الحياة ليست رجلا..بل هي أكثر بكثير من ذلك
استوحيت التدوينة من:
البحث عن فستان-حوليات أمواج إنسان
KhaOula
المفارقة العجيبة :قدرة البشر في تحويل الوهم الى واقع
ردحذف