هل سألت نفسك يوما؟



هل سألت نفسك يوما عن التناقضات التي تخفيها داخلك؟
أنت تحسب أنك إنسان شريف، دائما مظلوم ولكنك لا تَظلم.
هل فكرت يوما أن تتصالح مع نفسك، أن تعترف لها بكافة عيوبك، أن تصرخ بأعلى صوتك:" نعم أنا أخطأت بحق فلان، و ظلمت فلانا، و احتقرت فلانا، و امتلأت حقدا من فلان وغيظا من فلان. نعم، أنا غاضب من كل العالم ومن نفسي. نعم، أنا أشعر بالغثيان من هذا العالم المشط المقيت القميء المليء ببشاعته."؟
اعترف لنفسك، حررها 
حرر ذلك الغضب الذي يعتريك
اكتب واكتب واكتب
أو ارسم
أو اركض
أو كل 
أو سر في الشوارع صباحا وأنت تغني
حرر نفسك من كل الضغوطات التي تشعر أنها تحاصرك من كل جانب
حرر نفسك قبل أن تنفجر
اعص كل تقاليد المجتمع وامض عكس التيار
افعل ما تريده
لا تخدع نفسك وحررها من كل الأقنعة وامض نقيّا ولو ليوم واحد فقط
وقل لي بفخر:" حتى النقاء أصبح ملوثا !"


(رسالة من المجهول إلى المجهول)


KhaOula

تعليقات

  1. حرر ذلك الغضب الذي يعتريك


    انا عمال احرر الغضب اللي جوايا في الكتب اللي باكتبها لحد ما بقيت الرجل الاخضر يا خولة و الله

    ردحذف
  2. صديقي،
    ركز في التدوينة، من يفعل قد يدرك أنني مقتنعة تماما أننا مهما حررنا غضبنا لن نستطيع التخلص منه نهائيا ، سيلوثنا ذلك الغضب للابد !

    ردحذف
  3. هناك نَفس من " البرمجة اللغوية العصبية" و لكن بشكل أكثر جديّة.
    شعرت أنني أرغب بالتنبؤ لك ِ بمستقبل مختلف . لكنه مجرد شعور قد مرّ . فأنا لا أعرفك ِ و لكنني أشعر بما تكتبين.
    {يمكننا القول أن داخلك قابلية كبيرة لتكوني صاحبة بصمة متفردة في هذا العالم }
    هذا كل شيء لليوم.

    ردحذف

إرسال تعليق

عطر أحرفك يشجعني